رزق الخاملات

 


🛋️ رزق الخاملات... هل ينزل من سقف الغرفة؟!

في زاوية من زوايا هذا العالم، وتحديدًا على أطراف الكنبة، جلست مجموعة من "الخاملات المحترمات" يتناقشن في قضايا العصر الكبرى:
ليش الرزق ما يجي؟ وليه ما صار عندنا دخل ثابت؟
والإجابة كانت موحدة:

"يمكن لأننا ما نحب نتحرك كثير، بس أكيد الرزق بيجينا، الله كريم."

الله كريم، نعم. بس بعد السعي، والتحرك، والشوية حماس اللي يخلي الغسالة تغار من نشاطك!


🤔 من هي الخاملة؟

الخاملة، مع كامل الاحترام، ليست تلك التي ترتاح ساعة بعد الغداء (هذا حق شرعي).
بل هي تلك التي تحلم بمشروع ناجح، ودخل ثابت، وشهرة في عالم الأعمال… وهي لسه محتارة وش تتعشى الليلة.
وإذا سألتها: "ليش ما تبدأين بشي بسيط من البيت؟"
قالت:

"أفكر… بس توي قعدت من النوم." (وكانت الساعة ٣ العصر)


🍕 كيف تتصور الخاملة إن الرزق يجي؟

  1. يمكن يطرق الباب مثل مندوب الطلبات.

  2. أو يوصل إشعار من البنك: "مبروك! انضاف لك مبلغ مجهول المصدر."

  3. أو تلقى شنطة فلوس تحت السرير (مع أن آخر مرة نظفت تحت السرير كانت بعام الحجر الصحي).


💡 طيب... هل فيه أمل؟

والله نعم! دايم فيه أمل… حتى للخاملات (وللخاملين بعد، ما نترك الرجال في حالهم).

بس لازم تتحركين ولو شوي:

  • فتّحي لابتوبك، جربي تكتبين.

  • سوي صفحة تبيعين فيها شيء تحبينه.

  • تعلمي مهارة خفيفة على يوتيوب.

  • أو… على الأقل، اسألي ChatGPT: "كيف أبدأ مشروع من الصفر؟" بدل ما تسألين: "وش أطبخ اليوم؟"


😂 نماذج من رزق الخاملات (أو شبه الخاملات)

  • وحدة كانت تقضي يومها بين المسلسلات، فجأة فتحت قناة طبخ "من غير طبخ"... وصار عندها إعلان لشوربة جاهزة.

  • ثانية تحب تشتري اكسسوارات، فصارت تبيعها وهي جالسة مكانها، والمخزون في المستودع عند مورد. هي بس تصور وتنشر!


الخلاصة:

اللي جالس ينتظر الرزق وهو ما يتحرك، مثل اللي حاط كشته في الصالة ويقول:

"يمكن تجي السمبوسة مع الهوا."
ما راح تجي، لا سمبوسة ولا رزق!

النية الطيبة + حركة خفيفة + فكرة بسيطة = باب رزق محترم، ولو كنت جالسًا على كنبتك.


💬 وأخيرًا:

إذا كنت/كنتِ ممن يجلس على الأريكة ويتأمل السقف كل يوم، فاعتبر هذا المقال رنة منبه تقول:


"ترى الدنيا تتحرك… وانت متى؟"

إرسال تعليق

رأيك يهمني — شاركني بالتعليق 🌿

أحدث أقدم